responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 298
«وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَراءَكُمْ ظِهْرِيًّا» (92) مجازه: ألقيتموه خلف ظهوركم فلم تلتفتوا إليه، ويقال: للذى لا يقضى حاجتك ولا يلتفت إليها: ظهرت بحاجتي وجعلتها ظهريّة أي خلف ظهرك [1] وقال:
وجدنا بنى البرصاء من ولد الظّهر «2»
أي من الذين يظهرون بهم ولا يلتفتون إلى أرحامهم. «3»
«أَلا بُعْداً لِمَدْيَنَ» (96) مجازه: بعدا لأهل مدين، ومجاز «ألا» مجاز التوكيد والتثبيت والتنبيه ونصب «بعدا» كما ينصبون المصادر التي فى مواضع الفعل كقولهم: بعدا وسحقا وسقيا ورعيا لك وأهلا وسهلا.
«الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ» (99) [4] مجازه مجاز العون المعان، يقال: رفدته عند الأمير، أي أعنته وهو من كل خير وعون، وهو مكسور الأول وإذا فتحت أوله فهو القدح الضّخم قال الأعشى:

[1] «ويقال ... ظهرك» : راجع الطبري 12/ 60.
(2) : عجز بيت صدره:
فمن مبلغ أبناء مرة أننا
وهو لأرطأة بن سهية فى اللسان (ظهر) وفى الطبري غير مغزو 12/ 60. [.....]
(3) «أي ... أرحامهم» : هكذا فى التاج (ظهر) .
[4] «الرفد المرفود» : فى البخاري: العون المعين، رفدته أعنته. قال ابن حجر (8/ 227) : كذا وقع فيه. وقال أبو عبيدة: «الرفد المرفود» ...
أعنته. قال الكرماني: وقع فى النسخة التي عندنا العون المعين والذي يدل عليه التفسير المعان.
اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست